الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث وثائق خطيرة تكشف: الارهابي لقمان أبو صخر كان منسّق أنشطة داعش في شمال إفريقيا

نشر في  03 أفريل 2015  (22:30)

 كشفت تغريدات نشرها قيادي في إمارة برقة الإسلامية الموالية الموالية لتنظيم "داعش'' ان الارهابي الجزائري لقمان ابو صخر الذي تم القضاء الاسبوع المنقضي في عملية امنية نوعية بمنطقة سيدي عيش من ولاية قفصة، اهمية هذا الاخير في تنظيم ''داعش".

وقال ابو عامر الورفلي الليبي في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' ، "إن بصمات الجزائر واضحة في عملية استشهاد الإخوة في تونس، ولابد من رد مزلزل على العملية الأخيرة". و تابع الداعشي الليبي قوله "إن الرد يجب أن يجعل الطواغيت يفكرون ألف مرة قبل أن يبادروا بعملية جديدة ضد أئمة الجهاد".
 
وحسب ما ذكرته صحيفة الخبر الجزائرية ان زعيم ''داعش'' أبوبكر كان على وشك تعيين خالد الشايب  المكنى بأبو صخر منسقا عاما للتنظيم في شمال إفريقيا، للتنسيق بين إمارات "الدولة الاسلانية " في ليبيا وكتيبة "عقبة بن نافع" و"جند الخلافة" في الجزائر.
 
وكشف مصدر أمني جزائري أن الأمن التونسي حصل خلال عملية القضاء على الأمير لقمان أبو صخر على وثائق تؤكد أن الإرهابي الجزائري كان يشغل بصفة غير رسمية منصب "منسق أنشطة داعش في شمال إفريقيا"، وكان من المنتظر أن يتم تعيينه بصفة رسمية في منصب "منسق الأعمال العسكرية" في تنظيم "داعش" بشمال إفريقيا.
 
وحسب تعابير ومصطلحات تنظيم "داعش''  فإن لقمان ابو صخر كان سيعين في منصب رئيس المجلس العسكري للتنظيم في إفريقيا للتنسيق بين فروع التنظيم في دول شمال إفريقيا. كما أن الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف متحف باردو لن يكون الأخير، وهذا ما أشار إليه تحذير أمني تم تداوله في تونس والجزائر، بعد تأكيد مقتل منسق نشاطات التنظيم الإرهابي.
 
واكد نفس المصدر إن إرهابيين من تونس وليبيا والجزائر يخططون لتنفيذ عمليات انتقامية ضد أهداف في تونس والجزائر للرد على مقتل لقمان ابو صخر وتداولت أجهزة الأمن في الجزائر وتونس تحذيرا أمنيا يشير إلى إمكانية تعرض أهداف حيوية في تونس وفي الجزائر لهجمات إرهابية يشنها أعضاء في تنظيمات "جند الخلافة"و "كتيبة عقبة بن نافع" والفصائل التابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا.